اضطراب القلق أنواعه و أسبابه

 

حرر في 22/12/2023

 

مرحبًا بكم كيف حالكم!

اتمنى ان تكونوا بخير وبصحة دائمة

في هذه المقدمة، سأتحدث عن القلق أنواعه وأسبابه في حياتنا، بالإضافة إلى تأثيره على الصحة العقلية والجسدية.

القلق هو حالة من التوتر والقلق النفسي التي يمكن أن تؤثر على الأفراد في حياتهم اليومية. يعتبر القلق تجربة شائعة تواجهها الكثير من الأشخاص في مختلف الأعمار والثقافات. يمكن أن ينشأ القلق من العديد من الأسباب، مثل الضغوط الحياتية، والمشاكل العاطفية، والتحديات العملية، والتوتر والقلق المستمر.

على الرغم من أن القلق قد يكون طبيعيًا في بعض الحالات ويساعدنا على التحضير للتحديات والمخاطر، إلا أن القلق المستمر والمفرط قد يؤثر سلبًا على حياتنا اليومية و صحتنا العقلية والجسدية.

تأثير القلق على الصحة العقلية يمكن أن يتجلى في الشعور بالتوتر المستمر، والاضطراب النفسي، والقلق الشديد، والهلع ونوبات الهلع، والقلق الاجتماعي. يمكن أن يتسبب القلق المستمر في الشعور بالتعب العقلي والانتكاسات المستمرة في المزاج والتركيز والذاكرة.

بالإضافة إلى ذلك، يؤثر القلق أيضًا على الصحة الجسدية. يمكن أن يزيد من نسبة التوتر العضلي والألم في الجسم، ويؤثر على نمط النوم وجودة النوم، ويؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي والجهاز المناعي.

لذلك، فإن فهم القلق والتعامل معه بشكل صحيح يعد أمرًا بالغ الأهمية. يمكننا اتخاذ خطوات للتحكم في القلق، مثل ممارسة تقنيات الاسترخاء والتنفس، والحفاظ على نمط حياة صحي، والتواصل مع الآخرين والبحث عن الدعم الاجتماعي.

 

قبل ان نبدأ اليكم كوبونات خصم تطبيقات الصحة النفسية، حيث تطبيقات الصحة النفسية هي أدوات رائعة ومفيدة للمساعدة في تحسين الصحة العقلية والعافية العامة. توفر هذه التطبيقات مجموعة متنوعة من الموارد والأدوات التي يمكن أن تساعد الأفراد في إدارة القلق والتوتر والاكتئاب وغيرها من المشاكل النفسية.

  1. تطبيق لبيه للعلاج النفسي والاستشارات النفسية والأسرية اونلاين عبر التطبيق: كود خصم لبيه ( MA44 ) & ( linka3 )
  2. تطبيق فامكير للاستشارات النفسية والاسرية اونلاين: كود خصم فامكير ( LA087
  3. أكاديمية فامكير: كود خصم أكاديمية فامكير ( A25 )
  4. تطبيق استشارة: كود خصم تطبيق استشارة ( LA27 ) لتحميل تطبيق استشارة اضغط هنا

ومن الأمور الهامة أيضًا أن تتذكر أن تطبيقات الصحة النفسية عبر الإنترنت لا تستبدل الرعاية النفسية التقليدية، بل توفر وسيلة إضافية للحصول على الدعم والمساعدة عندما تكون في حاجة إليها...والآن استمر معي في قراءة مقال اضطراب الهلع أسبابه وأنواعه

 

ربما يهمك كود خصم بينه للاستشارات القانونية

أنواع القلق

أنواع القلق الشائعة، بما في ذلك القلق العام واضطراب القلق الاجتماعي.

1. القلق العام:

   يعتبر القلق العام حالة من التوتر والقلق الشديد الذي يصاحب الأفراد في مختلف جوانب حياتهم اليومية. يشعر الأشخاص المصابون بالقلق العام بقلق مستمر وغير مبرر بشأن أمور متعددة، مثل العمل، والصحة، والعلاقات الشخصية، والمستقبل. يمكن أن يتسبب القلق العام في الشعور بالتعب العقلي المستمر وعدم القدرة على التركيز والاسترخاء.

2. اضطراب القلق الاجتماعي:

يعتبر اضطراب القلق الاجتماعي حالة مرضية تتميز بالقلق والخوف المستمر من المواقف الاجتماعية. يشعر الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب بالقلق الشديد والخوف من التعرض للمراقبة والحكم السلبي من قبل الآخرين. يمكن أن يتجلى هذا الاضطراب في الشعور بالرهبة من الأحداث الاجتماعية العادية مثل اللقاءات الاجتماعية والمحادثات العامة، ويؤثر سلبًا على الثقة بالنفس والعلاقات الاجتماعية.

3. الهلع والهلع النوبات:

الهلع هو نوع من القلق الشديد والشعور بالرهبة الذي يأتي فجأة وبشكل غير متوقع. يمكن أن يتسبب الهلع النوبات في ظهور أعراض جسدية مثل ضيق التنفس، وزيادة ضربات القلب، والدوار، والتعرق الشديد. يشعر الأشخاص المصابون بهذا النوع من القلق بالخوف من تكرار هذه الهلع والتحكم فيها.

4. القلق المرتبط بالصحة:

 يشعر البعض بالقلق المستمر بشأن حالتهم الصحية، ويتوقعون بشكل مستمر وجود مشاكل صحية محتملة أو تفاقم الحالات الصحية الحالية. يمكن للقلق المرتبط بالصحة أن يتسبب في الاستشارات المتكررة للأطباء، وإجراء الفحوصات الطبية المكررة، والتفكير المفرط في الأعراض المعتادة.

5. القلق المرتبط بالأداء والضغوط العملية:

يعاني الكثيرون من القلق المرتبط بالأداء في العمل أو الضغوط العملية المستمرة. يشعر الأشخاص المصابون بهذا النوع من القلق بالقلق من الفشل أو عدم الوفاء بالتوقعات، و يشعرون بالضغط النفسي والتوتر المستمر في بيئة العمل.

هذه هي بعض الأنواع الشائعة للقلق الذي يمكن أن يؤثر على حياتنا اليومية. من المهم أن نتعرف على هذه الأنواع ونفهم كيفية التعامل معها بشكل فعّال.

 

ربما يهمك مقال عن الهلع الأسباب والعلاج

 

أسباب القلق

دعونا نتحدث عن أسباب القلق الشائعة، بما في ذلك العوامل الوراثية والبيولوجية، والتوتر والضغوط الحياتية، والأحداث المؤلمة أو الصدمات النفسية، والبيئة والعوامل الاجتماعية.

1. العوامل الوراثية والبيولوجية:

هناك دلائل على أن العوامل الوراثية يمكن أن تلعب دورًا في الإصابة بالقلق. يعني ذلك أن القلق قد يكون له علاقة بالوراثة العائلية والجينات. بالإضافة إلى ذلك، تشير الأبحاث إلى أن هناك تفاعلات كيميائية في الدماغ قد تكون مسؤولة عن حدوث القلق.

2. التوتر والضغوط الحياتية:

يمكن للتوتر والضغوط الحياتية أن يكون لها تأثير كبير على القلق. قد تشمل هذه الضغوط العملية العالية، والمشاكل العائلية، والعلاقات الشخصية الصعبة، والمسؤوليات المالية، والتحديات الحياتية الأخرى. تعاني العديد من الأشخاص من القلق نتيجة للضغوط الشديدة التي يواجهونها في حياتهم اليومية.

3. الأحداث المؤلمة أو الصدمات النفسية:

قد تؤدي الأحداث المؤلمة أو الصدمات النفسية إلى ظهور وتفاقم القلق. يمكن أن تشمل هذه الأحداث فقدان الحبيب، أو الحوادث، أو الكوارث الطبيعية، أو التعرض للعنف أو الإيذاء. تلك الأحداث المؤلمة تمكن القلق من التفاقم والتطور.

4. البيئة والعوامل الاجتماعية:

يمكن أن تؤثر البيئة والعوامل الاجتماعية على ظهور وتفاقم القلق. قد تشمل هذه العوامل الضغط الاجتماعي، والعزلة الاجتماعية، والتوتر الثقافي، والفقر، والعنف في المجتمع. تعتبر هذه العوامل بيئية مؤثرة يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بالقلق.

هذه هي بعض الأسباب الشائعة للقلق. يجب أن نتذكر أن هذه الأسباب قد تختلف من شخص لآخر. إذا كنت تعاني من القلق، فمن المهم أن تبحث عن الدعم المناسب والمساعدة الاحترافية للتعامل معه.  

 

ربما يهمك الأكتئاب الأسباب والعلاج

 

أثار القلق

آثار القلق على الحياة اليومية، بما في ذلك تأثيره على العمل والدراسة، والعلاقات الاجتماعية والعائلية، والنوم والتركيز والذاكرة.

1. تأثير القلق على العمل والدراسة:

يمكن أن يؤثر القلق على الأداء في العمل والدراسة. يشعر الأشخاص المصابون بالقلق بالتوتر والتردد والشكوك المستمرة، مما يؤثر على قدرتهم على التركيز والتنظيم وإتمام المهام بشكل فعال. قد يجدون صعوبة في اتخاذ القرارات والتعامل مع الضغوط العملية.

2. العلاقات الاجتماعية والعائلية:

 يمكن أن يؤثر القلق على العلاقات الاجتماعية والعائلية. يمكن أن يجد الأشخاص المصابون بالقلق صعوبة في التواصل والتفاعل الاجتماعي، وقد يشعرون بالتوتر والقلق في المواقف الاجتماعية. قد يتجنبون الأنشطة الاجتماعية والمجتمعية، مما يؤثر على العلاقات الشخصية والاجتماعية.

3. النوم والتركيز والذاكرة:

يمكن أن يؤثر القلق على نوعية النوم والقدرة على التركيز والذاكرة. يعاني الأشخاص المصابون بالقلق من صعوبة في النوم والاستيقاظ المتكرر خلال الليل، مما يؤثر على راحتهم وانتعاشها. قد يجدون صعوبة في التركيز في الأعمال والمهام اليومية، وقد يتعذر عليهم استرجاع المعلومات بسهولة.

هذه هي بعض الآثار الشائعة للقلق على الحياة اليومية. يجب أن نتذكر أن هذه الآثار يمكن أن تختلف من شخص لآخر. إذا كنت تعاني من القلق وتشعر بأنه يؤثر سلبًا على حياتك اليومية، فمن المهم أن تبحث عن الدعم والمساعدة المناسبة.  

 

ربما يهمك كود خصم تطبيق بينه 

 

كيفية التعامل مع القلق

كيفية التعامل مع القلق، وذلك من خلال التمارين التنفسية وتقنيات الاسترخاء، والتغذية السليمة والنظام الغذائي الصحي، وممارسة الرياضة والنشاط البدني، والاستشارة النفسية والعلاج السلوكي المعرفي، وإدارة الوقت وتحديد الأولويات.

1. التمارين التنفسية وتقنيات الاسترخاء:

يمكن أن تساعد التمارين التنفسية وتقنيات الاسترخاء في تخفيف القلق وتهدئة الجسم والعقل. يمكنك ممارسة التنفس العميق وتعلم تقنيات التأمل والاسترخاء العضلي التدريجي. هذه التقنيات تساعدك على التحكم في التوتر والقلق وتعزيز الشعور بالهدوء والسكينة.

2. التغذية السليمة والنظام الغذائي الصحي:

يجب أن تولي اهتمامًا للتغذية السليمة والنظام الغذائي الصحي. تناول الأطعمة الصحية والمتوازنة قد يساهم في تعزيز صحة الدماغ وتقليل القلق. قم بتناول الفواكه والخضروات والبروتينات الصحية وتجنب الأطعمة الغنية بالسكر والكافيين.

3. ممارسة الرياضة والنشاط البدني:

يعتبر ممارسة الرياضة والنشاط البدني وسيلة فعالة للتخلص من التوتر والقلق. يمكنك القيام بتمارين الاستطالة والتمارين الهوائية مثل المشي أو ركوب الدراجة أو السباحة. تساعد هذه الأنشطة في إطلاق الهرمونات السعيدة وتحسين المزاج.

4. الاستشارة النفسية والعلاج السلوكي المعرفي:

إذا استمر القلق في التأثير سلبًا على حياتك، فقد تكون الاستشارة النفسية والعلاج السلوكي المعرفي خيارًا جيدًا. يمكن للمحترفين في هذا المجال مساعدتك في التعرف على أصول قلقك وتطوير استراتيجيات للتعامل معه بشكل فعال.

5. إدارة الوقت وتحديد الأولويات:

يساهم تنظيم الوقت وتحديد الأولويات في التقليل من القلق. قم بتحديد المهام الضرورية وتحديد الأهداف الواقعية. قم بتخصيص وقت للراحة والاسترخاء وتجنب الإفالتكاليف الزائدة والإرهاق النفسي.

يجب أن تتذكر أن التعامل مع القلق يحتاج إلى صبر وتوجيه. قد تجد أن بعض الاستراتيجيات تعمل بشكل أفضل بالنسبة لك من غيرها، لذا من المهم أن تكون مرنًا وتجرب ما يناسبك. لا تتردد في طلب المساعدة من أصدقائك وعائلتك أو الاستعانة بمحترفين في هذا المجال إذا لزم الأمر.

تذكر أنك لست وحدك في هذه الرحلة. هناك العديد من الأشخاص الذين يعانون من القلق ويعملون على التغلب عليه. ابق متفائلاً وثق بأنك قادر على التغلب على القلق والعيش حياة صحية ومستقرة.

 

ربما يهمك الصحة النفسية للطفل

 

كيفية تجنب القلق المستقبلي

كيفية تجنب القلق المستقبلي، وذلك من خلال تعلم فنون التفكير الإيجابي، وتطوير مهارات التحكم في الضغوط، والعناية بالصحة العقلية والاسترخاء اليومي، والبحث عن الدعم الاجتماعي والتواصل الفعال.

1. تعلم فنون التفكير الإيجابي:

يمكن أن يكون القلق المستقبلي نتيجة للتفكير السلبي والتوقعات السلبية. قم بتحويل تفكيرك إلى الإيجابية وابحث عن الجوانب المشرقة في الحياة. تعلم كيفية تحويل الأفكار السلبية إلى أفكار إيجابية وتركيزك على الحاضر.

2. تطوير مهارات التحكم في الضغوط:

تعلم كيفية التعامل مع الضغوط والتحكم فيها بشكل صحيح. قم بتطوير مهارات التخطيط والتنظيم وتحديد الأولويات. قم بتطوير استراتيجيات لإدارة الضغوط اليومية واعتماد نمط حياة صحي يساعدك على التعامل مع التحديات بثقة.

3. العناية بالصحة العقلية والاسترخاء اليومي:

قم بالاهتمام بصحتك العقلية واحرص على الاسترخاء اليومي. قم بتخصيص وقت لـ نشاطات الترفيه والاسترخاء مثل القراءة، والموسيقى، والتأمل. قم بممارسة التمارين الرياضية المفضلة لديك وتناول الغذاء الصحي والمتوازن.

4. البحث عن الدعم الاجتماعي والتواصل الفعال:

لا تتردد في البحث عن الدعم الاجتماعي والتواصل الفعال مع الاصدقاء والعائلة. شارك تجربتك ومخاوفك مع الأشخاص الذين يهتمون بك. قد يساعد الحديث مع الآخرين على تخفيف القلق والحصول على وجهات نظر جديدة وملهمة.

 

ربما يهمك الرهاب الإجتماعي

 

تذكر أن القلق المستقبلي قد يكون طبيعيًا في بعض الأحيان، لكن يمكنك اتخاذ خطوات للتخفيف منه وتجنبه. تطبيق هذه الاستراتيجيات يتطلب الصبر والتدريب، لذا كن صبورًا مع نفسك ولا تتردد في طلب المساعدة إذا لزم الأمر. تذكر أنك قادر على التغلب على القلق المستقبلي وعيش حياة مليئة بالسعادة والتوازن.. 

دعني أشاركك بعض النصائح حول كيفية تجنب القلق المستقبلي.

أولاً، يجب أن تتعلم فنون التفكير الإيجابي. حاول أن تغير من نظرتك للأمور وتركز على الجوانب الإيجابية في حياتك. قم بتحويل الأفكار السلبية إلى إيجابية وحاول أن تركز على اللحظة الحالية.

ثانياً، قم بتطوير مهارات التحكم في الضغوط. حاول تنظيم حياتك وتحديد الأولويات. قم بوضع استراتيجيات لإدارة الضغوط اليومية وتعلم كيفية التعامل مع التحديات بثقة.

ثالثاً، لا تنسى الاهتمام بصحتك العقلية واسترخاء نفسك يومياً. قم بالاستمتاع بأنشطة الترفيه مثل القراءة والاستماع للموسيقى وممارسة التأمل. احرص على ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي والمتوازن.

أخيراً، لا تتردد في البحث عن الدعم الاجتماعي والتواصل الفعال. تحدث مع الأصدقاء والعائلة وشاركهم تجاربك ومخاوفك. قد يساعد الحديث مع الآخرين في تخفيف القلق والحصول على آراء ملهمة.

تذكر أن القلق المستقبلي قد يكون شائعًا في بعض الأحيان، لكن يمكنك تجنبه والتغلب عليه من خلال تطبيق هذه الاستراتيجيات. كن صبورًا مع نفسك ولا تتردد في طلب المساعدة إذا كنت بحاجة إليها. تذكر أنك تملك القدرة على التغلب على القلق المستقبلي والعيش حياة سعيدة ومريحة.

 

ربما يهمك فوائد مجموعات الدعم النفسي

 

نصائح لمساعدة  المصابين بالقلق

نصائح لمساعدة الآخرين المصابين بالقلق. فقد يكون دعم الآخرين في مثل هذه الحالات أمرًا مهمًا جدًا. ومن النصائح التي يمكن أن أقدمها:

1. الاستماع الفعّال والتعاطف:

اكتشف طرقًا للتواصل مع الشخص المصاب بالقلق وكن على استعداد للاستماع إليه بعناية وتعاطف. اسمع لمشاكله ومخاوفه بدون التقييم أو إظهار الانزعاج. قدم له الدعم العاطفي وأبدِ فهمك لما يمر به. الاستماع الفعّال يمكن أن يكون مفيدًا للشخص للتعبير عن مشاعره وتخفيف الضغط الذي يشعر به.

2. تقديم الدعم المعنوي والمساعدة العملية:

قدم للشخص المصاب بالقلق الدعم المعنوي والتشجيع. اعرض له أنك هنا لمساعدته في أي شكل من الأشكال يحتاجه، سواء كان ذلك من خلال الحديث أو تقديم المشورة. كن متاحًا لمساعدته في أداء المهام اليومية وتخفيف الضغط عنه قدر الإمكان.

3. توجيههم للمصادر المناسبة للمساعدة الاحترافية:

إذا كان القلق الذي يعاني منه الشخص يتجاوز قدرتك على مساعدته، فاقترح عليه البحث عن الدعم الاحترافي. قد توجهه للمستشارين أو الأطباء أو المتخصصين في الصحة العقلية الذين يمكنهم تقديم المساعدة المناسبة والعلاج اللازم. تذكره بأنه ليس وحده وأن هناك مصادر متاحة للمساعدة.

تذكر أن الدعم والتفهم يمكن أن يكونا حاسميّن في مساعدة الآخرين المصابين بالقلق. قد يكون لكلمة حانية أو لفتة صغيرة تأثير كبير على حالتهم العامة. لذا، كن صبورًا وتعاطفًا واعمل على توجيههم للحصول على المساعدة المناسبة والاحترافية التي يحتاجونها.

 

ربما يهمك مقال عن الذكاء العاطفي والذكاء الإجتماعي

 

تجربتي مع القلق

أحيانًا، نقلق بشكل غير مبرر على أشياء تافهة ولا تستحق الاهتمام أو التفكير فيها. هذا أمر شائع ويحدث للعديد منا. ومع ذلك، يمكننا أن نتجنب هذا النوع من التفكير السلبي والقلق الزائد عن طريق اتباع بعض الخطوات البسيطة

أنا أعاني من القلق والتوتر بين فترة وأخرى، وأعرف جيدًا كيف يمكن أن يكون ذلك شاقًا ومرهقًا. لذلك، أرغب في مشاركة بعض النصائح  التي وجدتها مفيدة و لعلها تكون مفيدة لكم ايضاً:

اولاً: كن لطيفًا مع نفسك: قد نميل إلى أن نكون صارمين جدًا مع أنفسنا عندما نشعر بالقلق. لكن الحقيقة هي أننا بشر نمر بتحديات وصعوبات. لذا، كن لطيفًا مع نفسك وتذكر أنك تستحق الراحة والاهتمام. قدم لنفسك الراحة البدنية والعاطفية التي تحتاجها.

ثانياً: التركيز على الأمور المهمة: قد يكون من الصعب في بعض الأحيان تحديد ما يستحق الاهتمام وما لا يستحق. لذا، حاول تحديد الأمور التي تهمك حقًا وتركز عليها. قد تكون هذه الأمور هي صحتك، عملك، علاقاتك العائلية والاجتماعية، أو تحقيق أهدافك الشخصية. عندما تركز على الأمور المهمة، ستجد أن التفكير في الأشياء التافهة يصبح أقل أهمية.

ثالثاً: ربما عليك ممارسة التفكير الإيجابي: قد يكون القلق والتفكير في الأشياء التافهة نتيجة للتفكير السلبي والتوجس المستمر. لذا، حاول أن تغير نمط تفكيرك وتمارس التفكير الإيجابي. ركز على الأشياء الجيدة في حياتك واستمتع باللحظة الحالية. قد تكون التمارين العقلية مثل التأمل والتفكير الإيجابي مفيدة في تغيير نظرتك للأشياء والتخلص من القلق الزائد.

رابعاً: ممارسة التقبل والتسامح: قد يكون القلق حول الأشياء التافهة ناتجًا عن رغبتنا في السيطرة على كل شيء وتوجيهه. ومع ذلك، يجب أن نتعلم قبول أن هناك أشياء لا يمكننا التحكم فيها وأن ليس كل شيء يستحق اهتمامنا. حاول أن تتقبل الأمور كما هي وتتسامح مع المواقف التي لا يمكن تغييرها. هذا سيخفف من القلق والضغط الناتج عن التفكير في الأشياء التافهة.

لا تنس أن القلق جزء من الحياة، وأنه يمكن التغلب عليه. احرص على تطبيق هذه النصائح واستكشاف الأدوات والتقنيات التي تعمل بشكل أفضل بالنسبة لك. تذكر أنك لست وحدك في هذا، وأن هناك دعم ومساعدة متاحة لك.

يجب أن نتذكر أن الحياة قصيرة وثمينة، وأنه ليس من الجدوى أن نضيع وقتنا وطاقتنا في القلق حول الأشياء التافهة. لذا، دعونا نركز على الأمور المهمة ونمارس التفكير الإيجابي والتقبل، حتى نستطيع الاستمتاع بحياة خالية من القلق والتوتر الزائد.

في الختام، يجب أن نجدد أهمية التعامل مع القلق والسعي للحصول على السعادة والسلام الداخلي. فالقلق قد يؤثر سلبًا على جودة حياتنا وصحتنا العامة. لذلك، علينا أن نتعلم كيف نتعامل معه ونبحث عن الطرق المناسبة للتغلب عليه.

المساعدة المناسبة هي عنصر مهم في هذه العملية. فعندما نشعر بالقلق، يجب أن نكون مستعدين للبحث عن المساعدة المناسبة. يمكننا أن نتوجه للأشخاص الموثوق بهم في حياتنا، مثل الأصدقاء والعائلة، ونعبر عن مشاعرنا ونطلب الدعم. كما يجب أن نهتم بصحتنا العقلية والجسدية، ونسعى للعناية بأنفسنا من خلال ممارسة التمارين الرياضية والاسترخاء والاهتمام بالتغذية الجيدة.

في النهاية، القلق ليس شيئًا يجب أن نعيش معه بشكل دائم. يجب أن نسعى للتغلب عليه والعيش بسعادة وسلام داخلي. لذا، دعونا نشجع بعضنا البعض على البحث عن المساعدة المناسبة والعناية بصحتنا العقلية والجسدية. فقط بذلك يمكننا أن نحقق السعادة والسلام الداخلي الذي نسعى إليه.


سعياً لراحتكم

وفرنا لكم فهرس البحث عن المنتجات اضغط على "فهرس البحث".

ايضاً وفرنا لكم محرك بحث المنتجات، اضغط على "محرك بحث"

ربما يعجبك قراءة آخر المقالات مقالات وأخبار 

صفحة الكوبونات الكوبونات والاكواد 

اخر العروض من العروض الترويجية 

قسم مراجعة المنتجات

قسم العطور والتجميل والعناية

اذا كنت من محبي الشراء من موقع نون ، فيتوفر كود خصم نون السعودية و نون الإمارات ( MONA ) & ( LA200 ) & ( RIFG )